(س) وفى حديث أبي الدرداء " ألا تفقه (1) حتى ترى للقرآن وجوها " أي ترى له معاني يحتملها، فتهاب الاقدام عليه.
(ه) وفى حديث أهل البيت " لا يحبنا الأحدب الموجه " هو صاحب الحدبتين من خلف ومن قدام.
(ه) وفى حديث أم سلمة " قالت لعائشة حين خرجت إلى البصرة: قد وجهت سدافته " أي أخذت وجها هتكت سترك فيه.
وقيل (2): معناه: أزلت سدافته، وهي الحجاب من الموضع الذي أمرت أن تلزميه وجعلتها أمامك. والوجه: مستقبل كل شئ.
* وفى حديث صلاة الخوف " وطائفة وجاه العدو " أي مقابلهم وحذاءهم. وتكسر الواو وتضم.
وفى رواية " تجاه العدو " والتاء بدل من الواو، مثلها في تقاة وتخمة. وقد تكرر في الحديث.
(ه) وفى حديث عائشة " وكان لعلى وجه من الناس حياة فاطمة " أي جاه وعز، فقدهما بعدها.
(باب الواو مع الحاء) (وحد) * في أسماء الله تعالى " الواحد " هو الفرد الذي لم يزل وحده، ولم يكن معه آخر. قال الأزهري: الفرق بين الواحد والأحد أن الأحد بنى لنفى ما يذكر معه من العدد، تقول: ما جاءني أحد، والواحد: اسم بنى لمفتتح العدد، تقول: جاءني واحد من الناس، ولا تقول: جاءني أحد، فالواحد منفرد بالذات، في عدم المثل والنظير، والأحد منفرد بالمعنى.
وقيل: الواحد: هو الذي لا يتجزأ، ولا يثنى، ولا يقبل الانقسام، ولا نظير له ولا مثل.
ولا يجمع هذين الوصفين إلا الله تعالى.