مواتية مطيعة غير ممتنعة، لان من أبى وامتنع لم يعط يده. وإن أريد بها يد الآخذ، فالمعنى: عن يد قاهرة مستولية، أو عن إنعام عليهم، لان قبول الجزية منهم وترك أرواحهم لهم نعمة عليهم.
(ه) وفيه " أنه قال لنسائه: أسرعكن لحوقا بي أطولكن يدا " كنى بطول اليد عن العطاء والصدقة. يقال: فلان طويل اليد، وطويل الباع، إذا كان سمحا جوادا، وكانت زينب (1) تحب الصدقة، وهي ماتت قبلهن.
(س) ومنه حديث قبيصة " ما رأيت أعطى للجزيل عن ظهر يد من طلحة " أي عن إنعام ابتداء من غير مكافأة.
(ه) وفى حديث على " مرقوم من الشراة بقوم من أصحابه وهم يدعون عليهم، فقالوا: بكم اليدان " أي حاق بكم ما تدعون به وتبسطون به أيديكم، تقول العرب: كانت به اليدان: أي فعل الله به ما يقوله لي.
* ومنه حديثه الآخر " لما بلغه موت الأشتر قال: لليدين وللفم " هذه كلمة تقال للرجل إذا دعى عليه بالسوء، معناه: كبه الله لوجهه: أي خر إلى الأرض على يديه وفيه.
* وفيه " اجعل الفساق يدا يدا، ورجلا رجلا، فإنهم إذا اجتمعوا وسوس الشيطان بينهم بالشر " أي فرق بينهم.
* ومنه قولهم " تفرقوا أيدي سبا (2)، وأيادي سبا (2) " أي تفرقوا في البلاد.
(ه س) وفى حديث الهجرة " فأخذ بهم يد البحر " أي طريق الساحل.
(يدع) * فيه ذكر " يديع " هو بفتح الياء الأولى وكسر الدال: ناحية بين فدك وخيبر، بها مياه وعيون، لبنى فزارة وغيرهم.
(باب الياء مع الراء) (يرر) (ه) فيه " ذكر له الشبرم فقال: إنه حار يار " هو بالتشديد: اتباع للحار.
يقال: حار يار، وحران يران.