بالكسر، وهو بالفتح: الاسم، والوسواس أيضا: اسم للشيطان، ووسوس، إذا تكلم بكلام لم يبينه.
* ومنه حديث عثمان " لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوس ناس، وكنت فيمن وسوس " يريد أنه اختلط كلامه ودهش بموته.
(باب الواو مع الشين) (وشب) (ه) في حديث الحديبية " قال له عروة بن مسعود الثقفي: وإني لأرى أو شابا من الناس لخليق أن يفروا ويدعوك " الأشواب، والأوباش، والأوشاب: الاخلاط من الناس والرعاع (1).
(وشج) (ه) في حديث خزيمة " وأفنت أصول الوشيج " ه وما التف من الشجر.
أراد أن السنة أفنت أصولها إذ لم يبق في الأرض ثرى.
* ومنه حديث على " وتمكنت من سويداء قلوبهم وشيجة خيفته (2) " الوشيجة: عرق الشجرة، وليف يفتل ثم يشد به ما يحمل. والوشيج: جمع وشيجة. ووشجت العروق والأغصان، إذا اشتبكت.
* ومنه حديث على " ووشج بينها وبين أزواجها " أي خلط وألف. يقال: وشج الله بينهم توشيجا.
(وشح) (س) فيه " أنه كان يتوشح بثوبه " أي يتغشى به. والأصل فيه من الوشاح وهو شئ ينسج عريضا من أديم، وربما رصع بالجواهر والخرز، وتشده المرأة بين عاتقيها وكشحيها. ويقال فيه: وشاح وإشاح.
(ه) ومنه حديث عائشة " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوشحني وينال من رأسي " أي يعانقني ويقبلني.