(باب الهاء مع الدال) (هدأ). (س) فيه " إياكم والسمر بعد هدأة الرجل " الهدأة والهدوء: السكون عن الحركات. أي بعد ما يسكن الناس عن المشي والاختلاف في الطرق.
* ومنه حديث سواد بن قارب " جاءني بعد هدء من الليل " أي بعد طائفة ذهبت منه.
(س) وفى حديث أم سليم " قالت لابي طلحة عن ابنها: هو أهدأ مما كان " أي أسكن، كنت بذلك عن الموت،، تطييبا لقلب أبيه.
(هدب) (س) في صفته صلى الله عليه وسلم " كان أهدب الأشفار " وفى رواية " هدب الأشفار " أي طويل شعر الأجفان.
(س) ومنه حديث زياد " طويل العنق أهدب ".
(س) وفى حديث وفد مذحج " إن لنا هدابها " الهداب: ورق الأرطى. وكل ما لم ينبسط ورقه، كالطرفاء والسرو، واحدتها: هدابة.
(س) ومنه الحديث " كأني أنظر إلى هدابها " هدب الثوب، وهدبته، وهدابه: طرف الثوب مما يلي طرته.
(ه) ومنه حديث امرأة رفاعة " إن ما (1) معه مثل هدبة الثوب " أرادت متاعه، وأنه رخو مثل طرف الثوب، لا يغنى عنها شيئا.
(س) ومنه حديث المغيرة " له أذن هدباء " أي متدلية مسترخية.
* وفيه " ما من مؤمن يمرض إلا حط الله هدبة (2) من خطاياه " أي قطعة منها وطائفة.
قال الزمخشري: " هي مثل الهدفة، وهي القطعة، وهدب الشئ، إذا قطعه، وهدب الثمرة، إذا اجتناها (3) " يهدبها هدبا.