والريح والدخان، والماء والنار. وكذلك المؤمن له آفات تفتره عن عمله: ظلمة الغفلة، وغيم الشك، وريح الفتنة، ودخان الحرام، وماء السعة، ونار الهوى.
(نحم) (ه) فيه " دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم " أي صوتا. والنحيم:
صوت يخرج من الجوف. ورجل نحم، وبها سمى نعيم النحام (1).
(نحا) (ه) في حديث حرام بن ملحان " فانتحى له عامر بن الطفيل فقتله " أي عرض له وقصده. يقال: نحا وأنحى وانتحى.
* ومنه الحديث " فانتحاه ربيعة " أي اعتمده بالكلام وقصده.
* ومنه حديث الخضر عليه السلام " وتنحى له " أي اعتمد خرق السفينة.
* وحديث عائشة " فلم أنشب حتى أنحيت عليها " هكذا جاء في رواية. والمشهور بالثاء المثلثة والخاء المعجمة والنون.
(ه) ومنه حديث ابن عمر " أنه رأى رجلا يتنحى في سجوده، فقال: لا تشينن صورتك " أي يعتمد على جبهته وأنفه، حتى يؤثر فيهما.
(س) ومنه حديث الحسن " قد تنحى في برنسه، وقال الليل في حندسه " أي تعمد للعبادة، وتوجه لها، وصار في ناحيتها، أو تجنب الناس وصار في ناحية منهم.
(س) وفيه " يأتيني أنحاء من الملائكة " أي ضروب منهم، واحدهم: نحو. يعنى أن الملائكة كانوا يزورونه، سوى جبريل عليه السلام.
(باب النون مع الخاء) (نخب) * فيه " ما أصاب المؤمن من مكروه فهو كفارة لخطاياه، حتى نخبة النملة " النخبة (2): العضة والقرصة. يقال: نخبت النملة تنخب، إذا عضت. والنخب:
خرق الجلد.