(وخش) (ه) في حديث ابن عباس " وإن قرن الكبش معلق في الكعبة قد وخش " وفى رواية " إن رأسه معلق بقرنيه في الكعبة وخش " أي يبس وتضاءل. يقال:
وخش الشئ، بالضم وخوشة: أي صار رديئا. والوخش من الناس: الرذل، يستوى فيه المذكر والمؤنث، والواحد والجمع.
(وخط) * في حديث معاذ " كان في جنازة فلما دفن الميت قال: ما أنتم ببارحين (1) حتى يسمع وخط نعالكم " أي خفقها وصوتها على الأرض.
(ه) ومنه حديث أبي أمامة " فلما سمع وخط نعالنا ".
(وخف) (ه) في حديث سلمان " لما احتضر دعا بمسك ثم قال لامرأته: أوخفيه في تور وانضحيه حول فراشي " أي اضربيه بالماء. ومنه قيل للخطمي المضروب بالماء: وخيف.
* ومنه حديث النخعي " يوخف للميت سدر فيغسل به " ويقال للاناء الذي يوخف فيه: ميخف.
(ه) ومنه حديث أبي هريرة " أنه قال للحسن بن علي: اكشف لي عن الموضع الذي كان يقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منك، فكشف له عن سرته كأنها ميخف لجين " أي مدهن فضة. وأصله: موخف. فقلبت الواو ياء لكسرة الميم.
(وخم) * في حديث أم زرع " لا مخافة ولا وخامة " أي لا ثقل فيها. يقال: وخم الطعام، إذا ثقل فلم يستمرأ، فهو وخيم. وقد تكون الوخامة في المعاني. يقال: هذا الامر وخيم العاقبة: أي ثقيل ردئ * ومنه حديث العرنيين " واستوخموا المدينة " أي استثقلوها، ولم يوافق هواؤها أبدانهم.
(س) والحديث الآخر " فاستوخمنا هذه الأرض ".
(وخا) (ه) فيه " قال لهما: اذهبا فتوخيا واستهما " أي اقصدا الحق فيما تصنعانه من