النهاية في غريب الحديث - ابن الأثير - ج ٥ - الصفحة ٧٣
* ومنه حديث على " كلمات لو رحلتم فيهن المطي لأنضيتموهن ".
* وحديث ابن عبد العزيز " أنضيتم الظهر " أي أهزلتموه.
(س) ومنه الحديث " إن كان أحدنا ليأخذ نضو أخيه ".
(س) وفى حديث جابر " جعلت ناقتي تنضو الرقاق (1) " أي تخرج من بينها. يقال:
نضت تنضو نضوا ونضيا.
* وفى حديث على، وذكر عمر فقال: " تنكب قوسه وانتضى في يده أسهما " أي أخذ واستخرجها من كنانته. يقال: نضا السيف من غمده وانتضاه، إذا أخرجه.
(س) وفى حديث الخوارج " فينظر في نضيه " النضي: نصل السهم. وقيل: هو السهم قبل أن ينحت إذا كان قدحا، وهو أولى، لأنه قد جاء في الحديث ذكر النصل بعد النضي.
وقيل: هو من السهم ما بين الريش والنصل. قالوا: سمى نضيا، لكثرة البرى والنحت، فكأنه جعل نضوا: أي هزيلا.
(باب النون مع الطاء) (نطح) (ه‍) فيه " فارس نطحة أو نطحتين (2) ثم لا فارس بعدها أبدا " معناه أن (3) فارس تقاتل المسلمين مرتين، ثم يبطل ملكها ويزول، فحذف الفعل لبيان معناه.

(١) هكذا في الأصل، وا. وفى اللسان: " الرفاق " بالفاء والقاف، وهو في بعض نسخ النهاية، كما جاء بحواشي الأصل. (٢) هكذا بالنصب في الأصل، وا، والدر النثير، والهروي. والذي في القاموس، واللسان، وبعض نسخ النهاية، كما جاء بحواشي الأصل: " نطحة أو نطحتان ".
(3) الذي في الهروي: " قال أبو بكر: معناه: فارس تنطح مرة أو مرتين، فيبطل ملكها، ويزول أمرها. فحذف " تنطح " لبيان معناه. قال الشاعر:
رأتني بحبليها فصدت مخافة * وفى الحبل روعاء الفؤاد فروق أي رأتني أقبلت بحبليها، فحذف الفعل ".
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»
الفهرست