* ومنه حديث على " كلمات لو رحلتم فيهن المطي لأنضيتموهن ".
* وحديث ابن عبد العزيز " أنضيتم الظهر " أي أهزلتموه.
(س) ومنه الحديث " إن كان أحدنا ليأخذ نضو أخيه ".
(س) وفى حديث جابر " جعلت ناقتي تنضو الرقاق (1) " أي تخرج من بينها. يقال:
نضت تنضو نضوا ونضيا.
* وفى حديث على، وذكر عمر فقال: " تنكب قوسه وانتضى في يده أسهما " أي أخذ واستخرجها من كنانته. يقال: نضا السيف من غمده وانتضاه، إذا أخرجه.
(س) وفى حديث الخوارج " فينظر في نضيه " النضي: نصل السهم. وقيل: هو السهم قبل أن ينحت إذا كان قدحا، وهو أولى، لأنه قد جاء في الحديث ذكر النصل بعد النضي.
وقيل: هو من السهم ما بين الريش والنصل. قالوا: سمى نضيا، لكثرة البرى والنحت، فكأنه جعل نضوا: أي هزيلا.
(باب النون مع الطاء) (نطح) (ه) فيه " فارس نطحة أو نطحتين (2) ثم لا فارس بعدها أبدا " معناه أن (3) فارس تقاتل المسلمين مرتين، ثم يبطل ملكها ويزول، فحذف الفعل لبيان معناه.