ومنه النكول في اليمين، وهو الامتناع منها، وترك الاقدام عليها.
[ه] ومنه الحديث " مضر صخرة الله التي لا تنكل " أي لا تدفع عما سلطت عليه لثبوتها في الأرض. يقال: أنكلت الرجل عن حاجته، إذا دفعته عنها.
(س) وفى حديث ماعز " لأنكلنه عنهن " أي لأمنعنه.
(ه) وفى حديث على " غير (1) نكل في قدم " أي بغير جبن وإحجام في الاقدام.
* وفى حديث وصال الصوم " لو تأخر لزدتكم، كالتنكيل لهم " أي عقوبة لهم. وقد نكل به تنكيلا، ونكل به، إذا جعله عبرة لغيره. والنكال: العقوبة التي تنكل الناس عن فعل ما جعلت له جزاء.
* وفيه " يؤتى بقوم في النكول " يعنى القيود، الواحد: نكل، بالكسر، ويجمع أيضا على أنكال، لأنها ينكل بها: أي يمنع.
(نكه) (س) في حديث شارب الخمر " استنكهوه " أي شموا نكهته ورائحة فمه، هل شرب الخمر أم لا؟
* وفيه " أخاف أن تنكه قلوبكم " هكذا جاء في رواية. والمعروف " أن تنكره " قال بعضهم: إن الهاء بدل من همزة: نكأت الجرح، إذا قشرته، يريد أخاف أن تنكأ قلوبكم، وتوغر صدوركم، فقلب الهمزة.
(نكا) (س) فيه " أو ينكى لك عدوا " يقال: نكيت في العدو أنكى نكاية فأنا ناك، إذا أكثرت فيهم الجراح والقتل، فوهنوا لذلك، وقد يهمز لغة فيه. يقال:
نكأت القرحة أنكؤها، إذا قشرتها.
(باب النون مع الميم) (نمر) (س) فيه " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ركوب النمار " وفى رواية " النمور " أي جلود النمور، وهي السباع المعروفة، واحدها: نمر. إنما نهى عن استعمالها لما فيها