وهو فارسي معرب. أصله: النرم (1). يريد أن الدرهم يكسو صاحبه اللين من الثياب.
وجاء في رواية " يكسر النرمق " فإن صحت فيريد أنه يبلغ به الأغراض البعيدة، حتى يكسر الشئ اللين الذي ليس من شأنه أن ينكسر، لان الكسر يخص الأشياء اليابسة.
(باب النون مع الزاي) (نزح) (ه) فيه " نزل الحديبية وهي نزح " النزح، بالتحريك: البئر التي أخذ ماؤها، يقال: نزحت البئر، ونزحتها. لازم ومتعد.
(س) ومنه حديث ابن المسيب " قال لقتادة: ارحل عنى، فقد نزحتني " أي أنفدت ما عندي.
وفى رواية: " نزفتني ".
* ومنه حديث سطيح " عبد المسيح جاء من بلد نزيح " أي بعيد. فعيل بمعنى فاعل.
(نزر) (ه) في حديث أم معبد " لا نزر ولا هذر " النزر: القليل. أي ليس بقليل فيدل على عي، ولا كثير فاسد.
(س) ومنه حديث ابن جبير " إذا كانت المرأة نزرة أو مقلاة " أي قليلة الولد. يقال:
امرأة نزرة ونزور.
(ه) وفى حديث عمر " أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شئ مرارا، فلم يجبه، فقال لنفسه: ثكلتك أمك يا عمر، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا لا يجيبك " أي ألححت عليه في المسألة إلحاحا أدبك بسكوته عن جوابك. يقال: فلان لا يعطى حتى ينزر:
أي يلح عليه.
* ومنه حديث عائشة " وما كان لكم أن تنزروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصلاة " أي تلحوا عليه فيها.
(نزز) (س) في حديث الحارث بن كلدة " قال لعمر: البلاد الوبيئة، ذات الأنجال