(س) وفى حديث النجاشي " فنفخ في إحليل عمارة فاستوحش " أي سحر حتى جن، فصار يعدو مع الوحش في البرية حتى مات.
وفى رواية " فطار مع الوحش ".
(وحف) (س) في حديث ابن أنيس " تناهى وحفها " يقال: شعر وحف ووحف:
أي كثير حسن. وقد وحف شعره، بالضم.
(وحل) (س) في حديث سراقة " فوحل بي فرسي وإني لفي جلد من الأرض " أي أوقعني في الوحل، يريد كأنه يسير بي في طين، وأنا في صلب من الأرض.
* ومنه حديث أسر عقبة بن أبي معيط " فوحل به فرسه في جدد من الأرض " قال الجوهري: " الوحل بالتحريك: الطين الرقيق. والموحل، بالفتح: المصدر، وبالكسر: المكان.
والوحل بالتسكين لغة رديئة. ووحل، بالكسر: وقع في الوحل. وأوحله غيره "، إذا أوقعه فيه.
والجدد: ما استوى من الأرض.
(وحم) (ه) في حديث المولد " فجعلت آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم توحم " أي تشتهي اشتهاء الحامل. يقال: وحمت توحم (1) وحما فهي وحمى بينة الوحام.
(وحوح) * في شعر أبى طالب يمدح النبي صلى الله عليه وسلم:
حتى يجالدكم عنه وحاوحة * شيب صناديد لا تذعرهم الأسل هي جمع وحوح، أو وحواح، وهو السيد، والهاء فيه لتأنيث الجمع.
(س) ومنه حديث الذي يعبر الصراط حبوا " وهم أصحاب وحوح " أي أصحاب من كان في الدنيا سيدا. وهو كالحديث الآخر " هلك أصحاب العقدة " يعنى الأمراء. ويجوز أن يكون من الوحوحة، وهو صوت فيه بحوحة، كأنه يعنى أصحاب الجدال والخصام والشغب في الأسواق وغيرها.
* ومنه حديث على " لقد شفى وحاوح صدري حسكم إياهم بالنصال ".