(ه) وفيه " خلق الله جؤجؤ آدم من نقا ضرية " أي من رملها. وضرية: موضع معروف، نسب إلى ضرية بنت ربيعة بن نزار. وقيل: هي اسم بئر.
(ه) وفيه " يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي " يعنى الخبز الحوارى.
* ومنه الحديث " ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي من حين ابتعثه الله حتى قبضه ".
* وفيه " تنقه وتوقه " رواه الطبراني بالنون، وقال: معناه تخير الصديق ثم احذره.
وقال غيره: " تبقه " بالباء: أي أبق المال ولا تسرف في الانفاق. وتوق في الاكتساب.
ويقال: تبق بمعنى استبق، كالتقصي بمعنى الاستقصاء.
(باب النون مع الكاف) (نكب) * في حديث حجة الوداع " فقال بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكبها إلى الناس " أي يميلها إليهم، يريد بذلك أن يشهد الله عليهم. يقال: نكبت الاناء نكبا، ونكبته تنكيبا، إذا أماله وكبه.
(ه) ومنه حديث سعد " قال يوم الشورى: إني نكبت قرني فأخذت سهمي الفالج " أي كببت كنانتي.
(ه) وحديث الحجاج " إن أمير المؤمنين نكب كنانته فعجم عيدانها ".
(س) وفى حديث الزكاة " نكبوا عن الطعام " يريد الأكولة وذوات اللبن، ونحوهما: أي أعرضوا عنها ولا تأخذوها في الزكاة، ودعوها لأهلها. فيقال فيه: نكب ونكب.
* ومنه الحديث الآخر " نكب عن ذات الدر ".
(س) والحديث الآخر " قال لوحشي: تنكب عن وجهي " أي تنح، وأعرض عنى.
(ه) وحديث عمر " نكب عنا ابن أم عبد " أي نحه عنا. وقد نكب عن الطريق، إذا عدل عنه، ونكب غيره