تخفيفا. ولك في ألف " ها " مذهبان: أحدهما تثبت ألفها، لان الذي بعدها مدغم، مثل دابة، والثاني أن تحذفها لالتقاء الساكنين.
(باب الهاء مع الباء) (هبب) (ه) فيه " أنه قال لامرأة رفاعة: لا، حتى تذوقي عسيلته، قالت: فإنه قد جاءني هبة " أي مرة واحدة، من هباب الفحل، وهو سفاده.
وقيل: أرادت بالهبة الوقعة، من قولهم: احذر هبة السيف: أي وقعته.
(س) وفى بعض الحديث " هب التيس " أي هاج للسفاد. يقال: هب يهب (1) هبيبا وهبابا.
* وفى حديث ابن عمر " فإذا هبت الركاب " أي قامت الإبل للسير. يقال: هب النائم هبا وهبوبا [أي (2)] استيقظ.
(ه) وفيه " لقد رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يهبون إليها كما يهبون إلى المكتوبة " يعنى ركعتي المغرب (3): أي ينهضون إليها. والهباب: النشاط.
(هبت) (ه) في حديث قتل أمية بن خلف وابنه " فهبتوهما حتى فرغوا منهما " أي ضربوهما بالسيف.
(ه) وفى حديث عمر " لما مات عثمان بن مظعون على فراشه قال: هبته الموت عندي منزلة حيث لم يمت شهيدا " أي حط من قدره في قلبي. وهبط وهبت أخوان.
(س) وفى حديث معاوية " نومه سبات، وليله هبات " هو من الهبت: اللين والاسترخاء. يقال: في فلان هبتة (4): أي ضعف.
(هبج) (ه) في حديث أبي موسى " دلوني على موضع بئر يقطع (5) به هذه الفلاة،