* وفى حديث الحسن " ثم اتبعه من الناس رعاع (1) هباء " الهباء في الأصل: ما ارتفع من تحت سنابك الخيل، والشئ المنبث الذي تراه في ضوء الشمس، فشبه به أتباعه.
(ه) وفى حديث سهيل بن عمرو " أقبل يتهبى كأنه جمل آدم " التهبي: مشي المختال المعجب، من هبا يهبو هبوا، إذا مشى مشيا بطيئا. وجاء يتهبى، إذا (2) جاء فارغا ينفض يديه.
* وفيه " أنه حضر ثريدة فهباها " أي سوى موضع الأصابع منها. كذا روى وشرح.
(باب الهاء مع التاء) (هتت) (ه) في حديث إراقة الخمر " فهتها في البطحاء " أي صبها على الأرض حتى سمع لها هتيت: أي صوت.
(ه) وفيه " أقلعوا عن المعاصي قبل أن يأخذكم الله فيدعكم هتا بتا " الهت: الكسر.
وهت ورق الشجر، إذا أخذه. والبت: القطع. أي قبل أن يدعكم هلكى مطروحين مقطوعين.
(ه) وفى حديث الحسن " والله ما كانوا بالهتاتين، ولكنهم كانوا يجمعون الكلام ليعقل (3) عنهم " الهتات: المهذار. وهت الحديث يهته هتا، إذا سرده وتابعه.
(س) ومنه الحديث " كان عمرو بن شعيب وفلان يهتان الكلام ".
(هتر) (ه) فيه " سبق المفردون (4)، قالوا: وما المفردون (4)؟ قال: الذين أهتروا في ذكر الله عز وجل " وفى رواية " المستهترون بذكر الله " يعنى الذين أولعوا به. يقال: أهتر فلان بكذا،