يريد مناجاة الله تعالى للعبد يوم القيامة. والنجوى: اسم يقام مقام المصدر.
* ومنه حديث الشعبي " إذا عظمت الحلقة فهي بذاء ونجاء " أي مناجاة. يعنى يكثر فيها ذلك.
(س) وفى حديث بئر بضاعة " تلقى فيها المحائض وما ينجى الناس " أي يلقونه من العذرة. يقال منه: أنجى ينجى، إذا ألقى نجوه، ونجا وأنجى، إذا قضى حاجته منه. والاستنجاء:
استخراج النجو من البطن.
وقيل: هو إزالته عن بدنه بالغسل والمسح.
وقيل: هو من نجوت الشجرة وأنجيتها، إذا قطعتها. كأنه قطع الأذى عن نفسه.
وقيل: هو من النجوة، وهو ما ارتفع من الأرض. كأنه يطلبها ليجلس تحتها.
(س) ومنه حديث عمرو بن العاص " قيل له في مرضه: كيف تجدك؟ قال: أجد نجوي أكثر من رزئي " أي ما يخرج منى أكثر مما يدخل.
* وفى حديث ابن سلام " وإني لفي عذق أنجى منه رطبا " أي النقط. وفى رواية " أستنجى منه " بمعناه.
(نجه (1)) (ه) في حديث عمر " بعد ما نجهها " أي ردها وانتهرها. يقال: نجهت الرجل نجها، إذا استقبلته بما يكفه عنك.
(باب النون مع الحاء) (نحب) (ه) فيه " طلحة ممن قضى نحبه " النحب: النذر، كأنه ألزم نفسه أن يصدق أعداء الله في الحرب فوفى به.
وقيل: النحب: الموت، كأنه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت.