(نغل) (س) فيه " ربما نظر الرجل نظرة فنغل قلبه كما ينغل الأديم في الدباغ فيتفتت " النغل - بالتحريك -: الفساد، ورجل نغل، وقد نغل الأديم، إذا عفن وتهرى في الدباغ، فينفسد ويهلك.
(نغا) (س) فيه " أنه كان يناغى القمر في صباه " المناغاة: المحادثة، وقد ناغت الأم صبيها: لاطفته وشاغلته بالمحادثة والملاعبة.
(باب النون مع الفاء) (نفث) (ه) فيه " إن روح القدس نفث في روعى " يعنى جبريل عليه السلام: أي أوحى وألقى، من النفث بالفم، وهو شبيه بالنفخ، وهو أقل من التفل، لان التفل لا يكون إلا ومعه شئ من الريق.
(ه) ومنه الحديث " أعوذ بالله من نفثه ونفخه " جاء تفسيره في الحديث أنه الشعر، لأنه ينفث من الفم.
* ومنه الحديث " أنه قرأ المعوذتين على نفسه ونفث ".
* ومنه الحديث " أن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفر بها المشركون بعيرها حتى سقطت، فنفثت الدماء مكانها، وألقت ما في بطنها " أي سال دمها.
(س) وفى حديث المغيرة " مئناث كأنها نفاث " أي تنفث البنات نفثا.
قال الخطابي: لا أعلم النفاث في شئ غير النفث، ولا موضع له هاهنا.
قلت: يحتمل أن يكون شبه كثرة مجيئها بالبنات بكثرة النفث، وتواتره وسرعته.
(ه) وفى حديث النجاشي " والله ما يزيد عيسى على ما يقول محمد مثل هذه النفاثة من سواكي هذا " يعنى ما يتشظى من السواك فيبقى في الفم فينفثه صاحبه.
(نفج) (ه) في حديث قيلة " فانتفجت منه الأرنب " أي وثبت.
* ومنه الحديث " فأنفجنا أرنبا " أي أثرناها.
(ه) وفى حديث آخر " أنه ذكر فتنتين فقال: ما الأولى عند الآخرة إلا كنفجة أرنب " أي كوثبته من مجثمه، يريد تقليل مدتها.