وقيل: هو اسم جامع لحصونها. وقيل: اسم واحد منها، يحتمل أن يكون على سبيل الحمى له، ويحتمل أن يكون حرمه في وقت معلوم ثم نسخ. وقد تكرر ذكره في الحديث.
(س) ومنه حديث كعب " إن وجا مقدس، منه عرج الرب إلى السماء ".
(وجح) (ه) في حديث عمر " أنه صلى صلاة الصبح، فلما سلم قال: من استطاع منكم فلا يصلين وهو موجح " وفى رواية (1) " فلا يصل موجحا، قيل: وما الموجح؟ قال:
المرهق من خلاء أو بول " يقال: وجح يوجح وجحا، إذا التجأ. وقد أوجحه بوله فهو موجح، إذا كظه وضيق عليه. والموجح: الذي يمسك الشئ ويمنعه. وثوب موجح: غليظ كثيف.
والموجح: الذي يخفى الشئ، من الوجاح (2)، وهو الستر، فشبه به ما يجده المحتقن من الامتلاء.
قال الزمخشري (3): المحفوظ في الملجأ تقديم (4) الحاء على الجيم، فإن صحت الرواية فلعلهما لغتان.
ويروى الحديث بفتح الجيم وكسرها، على المفعول والفاعل.
(وجد) * في أسماء الله تعالى " الواجد " هو الغنى الذي لا يفتقر. وقد وجد يجد جدة: أي استغنى غنى لا فقر بعده.
(ه) ومنه الحديث " لي الواجد يحل عقوبته وعرضه " أي القادر على قضاء دينه.
* وفى حديث الايمان " إني سائلك فلا تجد على " أي لا تغضب من سؤالي. يقال:
وجد (5) عليه يجد وجدا وموجدة (6).