* وجناء (1) في حرتيها للبصير بها * * وفيها أيضا:
* غلباء وجناء علكوم مذكرة * الوجناء: الغليظة الصلبة. وقيل: العظيمة الوجنتين.
(س) ومنه حديث سواد بن مطرف " وأد الذعلب الوجناء ".
(س) وفى حديث الأحنف " أنه كان ناتئ الوجنة " هي أعلى الخد.
(وجه) (ه س) فيه " أنه ذكر فتنا كوجوه البقر " أي يشبه بعضها بعضا، لان وجوه البقر تتشابه كثيرا. أراد أنها فتن مشتبهة، لا يدرى كيف يؤتى لها.
قال الزمخشري: " وعندي أن المراد (2) تأتي نواطح (3) للناس. ومن ثم قالوا: نواطح الدهر، لنوائبه ".
* وفيه " كانت وجوه بيوت أصحابه شارعة في المسجد " وجه البيت: الحد الذي يكون فيه بابه: أي كانت أبواب بيوتهم في المسجد، ولذلك قيل لحد البيت الذي فيه الباب:
وجه الكعبة.
(س) وفيه " لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم " أراد وجوه القلوب، كحديثه الآخر " لا تختلفوا فتختلف قلوبكم " أي هواها وإرادتها.
* وفيه " وجهت لي أرض " أي أريت وجهها، وأمرت باستقبالها.
* ومنه الحديث " أين توجه؟ " أي تصلى وتوجه وجهك.
* والحديث الآخر " وجه هاهنا " أي توجه. وقد تكرر في الحديث.