الراكب تحته على الرحال فوق الجمال. ويدخل فيه مياثر السروج، لان النهى يشمل كل ميثرة حمراء، سواء كانت على رحل أو سرج.
(س) ومنه حديث ابن عباس " قال لعمر: لو اتخذت فراشا أوثر منه " أي أوطأ وألين.
(س) وحديث ابن عمر وعيينة بن حصن " ما أخذتها بيضاء غريرة، ولا نصفا وثيرة ".
(وثق) * في حديث كعب بن مالك " ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الاسلام " أي تحالفنا وتعاهدنا، والتواثق: تفاعل منه. والميثاق:
العهد، مفعال من الوثاق، وهو في الأصل حبل أو قيد يشد به الأسير والدابة.
* ومنه حديث ذي المشعار " لنا من ذلك ما سلموا بالميثاق والأمانة " أي أنهم مأمونون على صدقات أموالهم بما أخذ عليهم من الميثاق، فلا يبعث إليهم مصدق ولا عاشر. وقد تكرر في الحديث.
* وفى حديث معاذ وأبى موسى " فرأى رجلا موثقا " أي مأسورا مشدودا في الوثاق.
* ومنه حديث الدعاء " واخلع وثائق أفئدتهم " جمع وثاق، أو وثيقة.
(وثم) (س) فيه " أنه كان لا يثم التكبير " أي لا يكسره، بل يأتي به تاما.
والوثم: الكسر والدق. أي يتم لفظه على جهة التعظيم، مع مطابقة اللسان والقلب.
* وفيه " والذي أخرج العذق من الجريمة، والنار من الوثيمة " الوثيمة: الحجر المكسور.
(وثن) * فيه " شارب الخمر كعابد وثن " الفرق (1) بين الوثن والصنم أن الوثن كل ماله جثة معمولة من جواهر الأرض أو من الخشب والحجارة، كصورة الآدمي تعمل وتنصب فتعبد. والصنم: الصورة بلا جثة. ومنهم من لم يفرق بينهما، وأطلقهما على المعنيين. وقد يطلق الوثن على غير الصورة.
* ومنه حديث عدى بن حاتم " قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وفى عنقي صليب من ذهب، فقال لي: ألق هذا الوثن عنك ".