(س) وحديث عبد الرحمن في الشورى " لا تغمدوا السيوف عن أعدائكم فتوتروا ثأركم " (1) قال الأزهري: هو من الوتر. يقال: وترت فلانا، إذا أصبته بوتر، وأوترته:
أوجدته ذلك. والثار هاهنا: العدو، لأنه موضع الثأر. المعنى لا توجدوا عدوكم الوتر في أنفسكم.
* وحديث الأحنف " إنها لخيل لو كانوا يضربونها على الأوتار ".
* ومن الثاني الحديث " من عقد لحيته أو تقلد وترا " كانوا يزعمون أن التقلد بالأوتار يرد العين، ويدفع عنهم المكاره، فنهوا عن ذلك.
* ومنه الحديث " أمر أن تقطع الأوتار من أعناق الخيل " كانوا يقلدونها بها لاجل ذلك.
* وفيه " اعمل من وراء البحر فإن الله لن يترك من عملك شيئا " أي لا ينقصك.
يقال: وتره يتره تره، إذا نقصه.
(س) ومنه الحديث " من جلس مجلسا لم يذكر الله فيه كان عليه ترة " أي نقصا.
والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة. وقيل: أراد بالترة ها هنا التبعة.
(ه) وفى حديث العباس " كان عمر لي جارا، وكان يصوم النهار ويقوم الليل، فلما ولى قلت: لأنظرن إلى عمله، فلم يزل على وتيرة واحدة " أي طريقة واحدة مطردة يدوم عليها.
(ه) وفى حديث زيد " في الوترة ثلث الدية " هي وترة الانف الحاجزة بين المنخرين.
(وتغ) (ه) في حديث الامارة " حتى يكون عمله هو الذي يطلقه أو يوتغه " أي يهلكه. يقال: وتغ (2) وتغا، وأوتغه غيره.
(ه) ومنه الحديث " فإنه لا يوتغ إلا نفسه ".
(وتن) * في حديث غسل النبي صلى الله عليه وسلم " والفضل يقول: أرحني أرحني،