جمعت له (1) جموعا من قبائل شتى. وهم الأوباش والأوشاب.
(ه) وفى حديث كعب " أجد في التوراة أن رجلا من قريش أوبش الثنايا يحجل في الفتنة " أي ظاهر الثنايا، والوبش: البياض الذي يكون في الأظفار.
(وبص) * في حديث أخذ العهد على الذرية " فأعجب آدم وبيص ما بين عيني داود عليهما السلام " الوبيص: البريق. وقد وبص الشئ يبص وبيصا.
(ه) ومنه الحديث " رأيت وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم ".
(ه) ومنه حديث الحسن " لا تلقى المؤمن إلا شاحبا، ولا تلقى (2) المنافق إلا وباصا " أي براقا. وقد تكرر في الحديث.
(وبط) (س [ه]) فيه " اللهم لا تبطني بعد إذ رفعتني " أي لا تهني وتضعني. يقال:
وبطت الرجل: وضعت من قدره. والوابط: الخسيس والضعيف والجبان.
(وبق) (ه) في حديث الصراط " ومنهم الموبق بذنوبه " أي المهلك. يقال: وبق يبق، ووبق يوبق، فهو وبق، إذا هلك. وأوبقه غيره، فهو موبق.
* ومنه حديث على " فمنهم الغرق الوبق ".
* ومنه الحديث " ولو فعل الموبقات " أي الذنوب المهلكات. وقد تكرر ذكرها في الحديث، مفردا ومجموعا.
(وبل) * فيه " كل بناء وبال على صاحبه " الوبال في الأصل: الثقل والمكروه. ويريد به في الحديث العذاب في الآخرة. وقد تكرر في الحديث.
وفى حديث العرنيين " فاستوبلوا المدينة " أي استوخموها ولم توافق أبدانهم. يقال:
هذه أرض وبلة: أي وبئة وخمة.
* ومنه الحديث " إن بنى قريظة نزلوا أرضا غملة وبلة ".
(ه) وفى حديث يحيى بن يعمر " كل مال أديت زكاته فقد ذهبت وبلته " أي ذهبت مضرته وإثمه. وهو من الوبال.