(ه) ومنه حديث قيلة (وعليها أسمال مليتين) هي جمع سمل. والملية تصغير الملاءة (1)، وهي الإزار.
* ومنه حديث على (فلم يبق منها إلا سملة كسملة الإداوة) هي بالتحريك الماء القليل يبقى في أسفل الاناء.
(سملق) * في حديث على (ويصير معهدها قاعا سملقا) السملق: الأرض المستوية الجرداء التي لا شجر فيها.
(سمم) (ه) فيه (أعيذ كما بكلمات الله التامة، من كل سامة وهامة) السامة: ما يسم ولا يقتل مثل العقرب والزنبور ونحوهما. والجمع سوام.
(س) ومنه حديث عياض (ملنا إلى صخرة فإذا بيض، قال: ما هذا؟ قلنا: بيض السام) يريد سام أبرص، وهو نوع من الوزغ.
* وفى حديث ابن المسيب (كنا نقول إذا أصبحنا: نعوذ بالله من شر السامة والعامة) السامة هاهنا خاصة الرجل. يقال سم إذا خص.
(س) وفي حديث عمير بن أفصى (يورده السامة) أي الموت. والصحيح في الموت أنه السام بتخفيف الميم.
* ومنه حديث عائشة (أنها قالت لليهود: عليكم السام والذام).
(س) وفيه (فأتوا حرثكم أنى شئتم سماما واحدا) أي مأتى واحدا، وهو من سمام الإبرة: ثقبها. وانتصب على الظرف: أي في سمام واحد، لكنه ظرف محدود أجرى مجرى المبهم.
(س) وفى حديث عائشة (كانت تصوم في السفر حتى أذلقها السموم) هو حر النهار.
يقال للريح التي تهب حارة بالنهار: سموم. وبالليل حرور.