(ستة) (ه) في حديث الملاعنة (إن جاءت به مستها جعدا فهو لفلان) أراد بالمسته الضخم الأليتين. يقال أسته فهو مسته، وهو مفعل من الاست. وأصل الاست ستة، فحذفت الهاء وعوض منها الهمزة.
ومنها حديث البراء (قال: مر أبو سفيان ومعاوية خلفه وكان رجلا مستها).
(باب السين مع الجيم) (سجج) (ه) (فيه إن الله قد أراحكم من السجة والبجة) السجة والسجاج: اللبن الذي رقق بالماء ليكثر. وقيل هو اسم صنم كان يعبد في الجاهلية.
(سجح) (ه) في حديث على يحرض أصحابه على القتال (وامشوا إلى الموت مشية سجحا أو سجحاء). السجح: السهلة. والسجحاء تأنيث الأسجح وهو السهل.
(ه) ومنه حديث عائشة (قالت لعلى يوم الجمل حين ظهر: ملكت فأسجح) أي قدرت فسهل وأحسن العفو، وهو مثل سائر.
* ومنه حديث ابن الأكوع في غزوة ذي قرد (ملكت فأسجح).
(سجد) (س) فيه (كان كسرى يسجد للطالع) أي يتطامن وينحنى. والطالع هو السهم الذي يجاوز الهدف من أعلاه، وكانوا يعدونه كالمقرطس، والذي يقع عن يمينه وشماله يقال له عاضد. والمعنى أنه كان يسلم لراميه ويستسلم. وقال الأزهري: معناه أنه كان يخفض رأسه إذا شخص سهمه وارتفع عن الرمية، ليتقوم السهم فيصيب الدارة. يقال أسجد الرجل: طأطأ رأسه وانحنى. قال:
* وقلن له أسجد لليلى فأسجدا * يعنى البعير: أي طأطأ لها لتركبه. فأما سجد فبمعنى خضع.
* ومنه (سجود الصلاة) وهو وضع الجبهة على الأرض، ولا خضوع أعظم منه.
(سجر) (س) في صفته عليه السلام (أنه كان أسجر العين) السجرة: أن يخالط بياضها حمرة يسيرة. وقيل هو أن يخالط الحمرة الزرقة. وأصل السجر والسجرة: الكدرة.