* وفى حديث مسيره إلى بدر (أنه جزع الصفيراء ثم صب في ذفران) هو بكسر الفاء واد هناك.
(ذفف) (س) فيه أنه قال لبلال: (إني سمعت ذف نعليك في الجنة) أي صوتهما عند الوطئ عليهما. ويروى بالدال المهملة. وقد تقدم.
(س) وكذلك يروى حديث الحسن (وإن ذففت بهم الهماليج) أي أسرعت.
* وفى حديث على (أنه أمر يوم الجمل فنودي أن لا يتبع مدبر، ولا يقتل أسير، ولا يذفف على جريح) تذفيف الجريح: الاجهاز عليه وتحرير قتله.
* ومنه حديث ابن مسعود (فذففت على أبي جهل).
* وحديث ابن سيرين (أقعص ابنا عفراء أبا جهل وذفف عليه ابن مسعود) ويروى بالدال المهملة. وقد تقدم.
* وفيه (سلط عليهم آخر الزمان موت طاعون ذفيف يحوف القلوب) الذفيف:
الخفيف السريع.
(س) ومنه حديث سهل (قال: دخلت على أنس وهو يصلى صلاة خفيفة ذفيفة كأنها صلاة مسافر).
* وفى حديث عائشة (أنه نهى عن الذهب والحرير، فقالت: شئ ذفيف يربط به المسك) أي قليل يشد به.
(باب الذال مع القاف) (ذقن) (ه) في حديث عائشة (توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين حاقنتي وذاقنتي) الذاقنة: الذقن. وقيل طرف الحلقوم. وقيل ما يناله الذقن من الصدر.
(ه) وفى حديث عمر (إن عمران بن سوادة قال له: أربع خصال عاتبتك عليها رعيتك، فوضع عود الدرة ثم ذقن عليها وقال: هات) يقال ذقن على يده وعلى عصاه - بالتشديد والتخفيف - إذا وضعه تحت ذقنه واتكأ عليه.