* والحديث الآخر (هل عندكم ماء بات في شنة) وقد تكرر ذكرها في الحديث.
(ه) ومنه حديث ابن مسعود في صفة القرآن (لا يتفه ولا يتشان) أي لا يخلق على كثرة الرد (1).
(س) وحديث عمر بن عبد العزيز (إذا استشن ما بينك وبين الله فأبلله بالاحسان إلى عباده) أي إذا أخلق.
* وفيه (إذا حم أحدكم فليشن عليه الماء) أي فليرشه عليه رشا متفرقا. الشن: الصب المنقطع، والسن: الصب المتصل.
(ه) ومنه حديث ابن عمر (كان يسن الماء على وجهه ولا يشنه) أي يجريه عليه ولا يفرقه. وقد تقدم.
وكذلك يروى حديث بول الأعرابي في المسجد بالشين أيضا.
(ه) ومنه حديث رقيقة (فليشنوا الماء وليمسوا الطيب).
* ومنه الحديث (أنه أمره أن يشن الغارة على بنى الملوح) أي يفرقها عليهم من جميع جهاتهم.
(ه) ومنه حديث على (اتخذتموه وراءكم ظهريا حتى شنت عليكم الغارات) وقد تكرر في الحديث.
(باب الشين مع الواو) (شوب) (ه) فيه (لا شوب ولا روب) أي لا غش ولا تخليط في شراء أو بيع.
وأصل الشوب: الخلط، والروب من اللبن: الرائب لخلطه بالماء. ويقال للمخلط في كلامه: هو يشوب ويروب. وقيل معنى لا شوب ولا روب: أنك برئ من هذه السلعة.