أدرت المرأة تدري ادراء إذا سرحت شعرها به، وأصلها تدترى، تفتعل، من استعمال المدرى، فأدغمت التاء في الدال.
(باب الدال مع الزاي) (دزج) (س) فيه (أدبر الشيطان وله هزج ودزج) قال أبو موسى. الهزج صوت الرعد والذبان، وتهزجت القوس: صوتت عند خروج السهم منها، فيحتمل أن يكون معناه معنى الحديث الآخر (أدبر وله ضراط) قال: والدزج لا أعرف معناه هاهنا، إلا أن الديزج معرب ديزه، وهو لون بين لونين غير خالص. قال: ويروى بالراء المهملة وسكونها فيهما. فالهرج سرعة عدو الفرس والاختلاط في الحديث، والدرج مصدر درج إذا مات ولم يخلف نسلا على قول الأصمعي. ودرج الصبى: مشى. هذا حكاية قول أبى موسى في باب الدال مع الزاي، وعاد قال في باب الهاء مع الزاي (أدبر الشيطان وله هزج ودزج) وفى رواية (وزج) وقيل: الهزج: الرنة، والدزج دونه.
(باب الدال مع السين) (دسر) * في حديث عمر (إن أخوف ما أخاف عليكم أن يؤخذ الرجل المسلم البرئ عند الله فيدسر كما يدسر الجزور) الدسر: الدفع ويكب للقتل كما يفعل بالجزور عند النحر.
(ه) ومنه حديث ابن عباس، وسئل عن زكاة العنبر فقال (إنما هو شئ دسره البحر) أي دفعه وألقاه إلى الشط.
(ه) ومنه حديث الحجاج (إنه قال لسنان بن يزيد النخعي [عليه لعنة الله] (1): كيف قتلت الحسين؟ فقال: دسرته بالرمح دسرا، وهبرته بالسيف هبرا) أي دفعته به دفعا عنيفا.
فقال الحجاج: أما والله لا تجتمعان في الجنة أبدا.
* وفى حديث على (رفعها بغير عمد يدعمها ولا دسار ينتظمها) الدسار: المسمار، وجمعه دسر.