* وفى حديث عاتكة:
* بجأواء تردى حافتيه المقانب * أي تعدو. يقال ردى الفرس يردى رديا، إذا أسرع بين العدو والمشي الشديد.
* وفى حديث ابن الأكوع (فرديتهم بالحجارة) أي رميتهم بها. يقال ردى يردى رديا إذا رمى. والمردى والمرداة: الحجر، وأكثر ما يقال في الحجر الثقيل.
(س) ومنه حديث أحد (قال أبو سفيان: من رداه؟) أي من رماه.
(ه) وفى حديث على (من أراد البقاء ولا بقاء فليخفف الرداء. قيل: وما خفة الرداء؟
قال: قلة الدين) سمى رداء لقولهم: دينك في ذمتي، وفى عنقي، ولازم في رقبتي، وهو موضع الرداء، وهو الثوب، أو البرد الذي يضعه الانسان على عاتقيه وبين كتفيه فوق ثيابه (1)، وقد كثر في الحديث. وسمى السيف رداء، لان من تقلده فكأنه قد تردى به.
* ومنه حديث قس (تردوا بالصماصم) أي صيروا السيوف بمنزلة الأردية.
* ومنه الحديث (نعم الرداء القوس) لأنها تحمل في موضع الرداء من العاتق.
(باب الراء مع الذال) (رذذ) (س) فيه (ما أصاب أصحاب محمد يوم بدر إلا رذاذ لبد لهم الأرض) الرذاذ:
أقل ما يكون من المطر، وقيل هو كالغبار.
(رذل) * فيه (وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر) أي آخره في حال الكبر والعجز والخرف. والأرذل من كل شئ: الردئ منه.
(رذم) * في حديث عبد الملك بن عمير (في قدور رذمة) أي متصببة من الامتلاء.
والرذم: القطر والسيلان. وجفنة رذوم، وجفان رذم، كأنها تسيل دسما لامتلائها.
* ومنه حديث عطاء في الكيل (لا دق ولا رذم ولا زلزلة) هو أن يملا المكيال حتى يجاوز رأسه.