والغارب حتى أجابته) جعل فتل وبر ذروة البعير وغاربه مثلا لازالتها عن رأيها، كما يفعل بالجمل النفور إذا أريد تأنيسه وإزالة نفاره.
(س) وفى حديث سليمان بن صرد (قال بلغني عن علي ذرو من قول تشذر لي فيه بالوعيد) الذرو من الحديث: ما ارتفع إليك وترامى من حواشيه وأطرافه، من قولهم ذرا إلى فلان: أي ارتفع وقصد.
(س) ومنه حديث أبي الزناد (كان يقول لابنه عبد الرحمن: كيف حديث كذا؟ يريد أن يذرى منه) أي يرفع من قدره وينوه بذكره.
* ومنه قول رؤبة:
* عمدا أذرى حسبي أن يشتما (1) * أي أرفعه عن الشتيمة.
* وفى حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم (ببئر ذروان) بفتح الذال وسكون الراء، وهي بئر لبنى زريق بالمدينة، فأما بتقديم الواو على الراء فهو موضع بين قديد والجحفة.
(باب الذال مع العين) (ذعت) (ه) فيه (إن الشيطان عرض لي يقطع صلاتي فأمكنني الله منه فذعته) أي خنقته. والذعت والدعت بالذال والدال: الدفع العنيف. والذعت أيضا: المعك في التراب.
(ذعذع) * في حديث على أنه قال لرجل: ما فعلت بإبلك؟ وكانت له إبل كثيرة، فقال:
(ذعذعتها النوائب، وفرقتها الحقوق، فقال: ذلك خير سبلها) أي خير ما خرجت فيه. الذعذعة التفريق. يقال ذعذعهم الدهر: أي فرقهم.