(س) وفى حديث على يذم الدنيا (غذاؤها سمام) السمام - بالكسر - جمع السم القاتل.
(سمن) (ه) فيه (يكون في آخر الزمان قوم يتسمنون) أي يتكثرون بما ليس عندهم، ويدعون ما ليس لهم من الشرف. وقيل أراد جمعهم الأموال. وقيل يحبون التوسع في المآكل والمشارب، وهي أسباب السمن.
* ومنه الحديث الآخر (ويظهر فيهم السمن).
(ه) وفيه (ويل للمسمنات يوم القيامة من فترة في العظام) أي اللاتي يستعملن السمنة، وهو دواء يتسمن به النساء. وقد سمنت فهي مسمنة.
(ه) وفي حديث الحجاج (إنه أتى بسمكة مشوية، فقال للذي جاء بها: سمنها، فلم يدر ما يريد) يعنى بردها قليلا.
(سمه) * في حديث على (إذا مشت هذه الأمة السميهى فقد تودع منها) السمهى، والسميهى بضم السين وتشديد الميم: التبختر من الكبر، وهو في غير هذا الباطل والكذب.
(سما) (س) في حديث أم معبد (وإن صمت (1) سما وعلاه البهاء) أي ارتفع وعلا على جلسائه والسمو: العلو. يقال: سما يسمو سموا فهو سام.
(ه) ومنه حديث ابن زمل (رجل طوال إذا تكلم يسمو) أي يعلو برأسه ويديه إذا تكلم. يقال فلان يسمو إلى المعالي إذا تطاول إليها.
(س) ومنه حديث عائشة (قالت زينب: يا رسول الله أحمى سمعي وبصرى، وهي التي كانت تساميني منهن) أي تعاليني وتفاخرني، وهو مفاعلة من السمو: أي تطاولني في الحظوة عنده.