* وفيه (للقسي أزاميل وغمغمة) الأزاميل: جمع الأزمل، وهو الصوت، والياء للاشباع، وكذلك الغمغمة، وهي في الأصل كلام غير بين.
(زمم) (ه) فيه لا زمام ولا خزام في الاسلام) أراد ما كان عباد بنى إسرائيل يفعلونه من زم الأنوف، وهو أن يخرق الانف ويعمل فيه زمام كزمام الناقة ليقاد به.
[ه] وفيه (أنه تلا القرآن على عبد الله بن أبي وهو زام لا يتكلم) أي رافع رأسه لا يقبل عليه. والزم: الكبر. وزم بأنفه إذا شمخ وتكبر. وقال الحربي في تفسيره:
رجل زام أي فزع.
(زمن) (ه) فيه (إذا تقارب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب) أراد استواء الليل والنهار واعتدالهما. وقيل: أراد قرب انتهاء أمد الدنيا. والزمان يقع على جميع الدهر وبعضه (1).
(زمهر) (ه س) في حديث ابن عبد العزيز (قال: كان عمر مزمهرا على الكافر) أي شديد الغضب عليه. والزمهرير: شدة البرد، وهو الذي أعده الله عذابا للكفار في الدار الآخرة.
(باب الزاي مع النون) (زنأ) (ه) فيه (لا يصلين أحدكم وهو زناء) أي حاقن بوله. يقال زنأ بوله يزنأ زنئا فهو زناء بوزن جبان، إذا احتقن. وأزنأه حقنه. والزنء في الأصل: الضيق، فاستعير للحاقن لأنه يضيق ببوله.
(ه) ومنه الحديث الآخر (أنه كان لا يحب من الدنيا إلا أزنأها) أي أضيقها.
(س) وفى حديث سعد بن ضمرة (فزنأوا عليه بالحجارة) أي ضيقوا.