(خضم) * في حديث علي رضي الله عنه (فقام إليه بنو أمية يخضمون مال الله خضم الإبل نبتة الربيع) الخضم: الأكل بأقصى الأضراس، والقضم بأدناها. خضم يخضم خضما.
* ومنه حديث أبي ذر (تأكلون خضما ونأكل قضما).
(ه) وفى حديث أبي هريرة (أنه مر بمروان وهو يبنى بنيانا له، فقال: ابنوا شديدا، وأملوا بعيدا، واخضموا فسنقضم).
(س) وفى حديث المغيرة (بئس لعمر الله زوج المرأة المسلمة خضمة حطمة) أي شديد الخضم. وهو من أبنية المبالغة.
(س) وفى حديث أم سلمة رضي الله عنها (الدنانير السبعة نسيتها في خضم الفراش) أي جانبه، حكاها أبو موسى عن صاحب التتمة، وقال الصحيح بالصاد المهملة. وقد تقدم.
* وفى حديث كعب بن مالك وذكر الجمعة (في نقيع يقال له نقيع الخضمات) وهو موضع بنواحي المدينة (باب الخاء مع الطاء) (خطأ (ه) فيه (قتيل الخطأ ديته كذا وكذا) قتل الخطأ ضد العمد، وهو أن تقتل إنسانا بفعلك من غير أن تقصد قتله، أو لا تقصد ضربه بما قتلته به. قد تكرر ذكر الخطأ والخطيئة في الحديث. يقال خطئ في دينه خطأ إذا أثم فيه. والخطء: الذنب والاثم.
وأخطأ يخطئ. إذا سلك سبيل الخطأ عمدا أو سهوا. ويقال خطئ بمعنى أخطأ أيضا. وقيل خطئ إذا تعمد، وأخطأ إذا لم يتعمد. ويقال لمن أراد شيئا ففعل غيره، أو فعل غير الصواب: أخطأ.
(ه) ومنه حديث الدجال (إنه تلده أمه فيحملن النساء بالخطائين) يقال رجل خطأ إذا كان ملازما للخطايا غير تارك لها، وهو من أبنية المبالغة. ومعنى يحملن بالخطائين: أي بالكفرة والعصاة الذين يكونون تبعا للدجال. وقوله يحملن النساء على لغة من يقول أكلوني البراغيث ومنه قول الشاعر: