(باب الراء مع الدال) (ردأ) * في وصية عمر عند موته (وأوصيه بأهل الأمصار خيرا، فإنهم ردء الاسلام وجباة المال) الردء: العون والناصر.
(ردح) (ه) في حديث أم زرع (عكومها رداح) يقال امرأة رداح: ثقيلة الكفل.
والعكوم: الأعدال، جمع عكم، وصفها بالثقل لكثرة ما فيها من المتاع والثياب.
(ه) ومنه حديث على (إن من ورائكم أمورا متماحلة ردحا) المتماحلة: المتطاولة. والردح:
الثقيلة العظيمة، واحدها رداح: يعنى الفتن، وروى (إن من ورائكم فتنا مردحة) أي مثقلة.
وقيل مغطية على القلوب. من أردحت البيت إذا سترته. ومن الأول:
* حديث ابن عمر في الفتن (لأكونن فيها مثل الجمل الرداح) أي الثقيل الذي لا انبعاث له.
(ه) ومنه حديث أبي موسى وذكر الفتن فقال (وبقيت الرداح المظلمة) أي الثقيلة العظيمة.
(ردد) * في صفته عليه الصلاة والسلام (ليس بالطويل البائن ولا القصير المتردد) أي المتناهى في القصر، كأنه تردد بعض خلقه على بعض، وتداخلت أجزاؤه.
* وفى حديث عائشة (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) أي مردود عليه. يقال أمر رد، إذا كان مخالفا لما عليه أهل السنة، وهو مصدر وصف به.
(س ه) وفيه (أنه قال لسراقة بن جعشم: ألا أدلك على أفضل الصدقة؟ ابنتك مردودة عليك ليس لها كاسب غيرك) المردودة: التي تطلق وترد إلى بيت أبيها، وأراد: ألا أدلك على أفضل أهل الصدقة؟ فحذف المضاف.
(ه س) ومنه حديث الزبير في وصيته بدار وقفها (وللمردودة من بناته أن تسكنها) لان المطلقة لا مسكن لها على زوجها.