أحدكم حتى يطعم الناس ما يخرج منه) السماد: ما يطرح في أصول الزرع والخضر من العذرة والزبل ليجود نباته.
(س) وفي حديث بعضهم (اسمادت رجلها) أي انتفخت وورمت، وكل شئ ذهب أو هلك فقد اسمد واسماد.
(سمر) (س) في صفته صلى الله عليه وسلم (أنه كان أسمر اللون) وفي رواية (أبيض مشربا حمرة) ووجه الجمع بينهما أن ما يبرز إلى الشمس كان أسمر، وما تواريه الثياب وتستره كان أبيض.
(س) وفى حديث المصراة (يردها ويرد معها صاعا من تمر لا سمراء) وفي رواية (صاعا من طعام لا سمراء) وفي أخرى (من طعام سمراء) السمراء: الحنطة. ومعنى نفيها: أي لا يلزم بعطية الحنطة لأنها أغلى من التمر بالحجاز. ومعنى إثباتها إذا رضى بدفعها من ذات نفسه. ويشهد لها رواية ابن عمر (رد مثلي لبنها قمحا) والقمح الحنطة.
* ومنه حديث على (فإذا عنده فأثور عليه خبز السمراء) وقد تكرر في الحديث.
(ه) وفى حديث العرنيين (فسمر (1) أعينهم) أي أحمى لهم مسامير الحديد ثم كحلهم بها.
(ه) وفى حديث عمر في الأمة يطؤها مالكها يلحق به ولدها قال (فمن شاء فليمسكها ومن شاء فليسمرها) يروى بالسين والشين. ومعناهما الارسال والتخلية. قال أبو عبيد: لم نسمع السين المهملة إلا في هذا الحديث. وما أراه إلا تحويلا، كما قالوا سمت وشمت.
(س) وفى حديث سعد (وما لنا طعام إلا هذا السمر) هو ضرب من شجر الطلح، الواحدة سمرة.
* ومنه الحديث (يا أصحاب السمرة) هي الشجرة التي كانت عندها بيعة الرضوان عام الحديبية.
وقد تكرر في الحديث.
(ه) وفى حديث قيلة (إذ جاء زوجها من السامر) هم القوم الذين يسمرون بالليل: أي