(ه) ومنه حديث ابن الزبير (إن نابغة بنى جعدة لمدحه مدحة فقال فيها:
لتجبر منه جانبا (1) ذعذعت به * صروف الليالي والزمان المصمم وزيادة الباء فيه للتأكيد.
* وفى حديث جعفر الصادق رضي الله عنه (لا يحبنا أهل البيت المذعذع، قالوا: وما المذعذع؟
قال: ولد الزنا).
(ذعر) (س) في حديث حذيفة (قال له ليلة الأحزاب: قم فائت القوم ولا تذعرهم على) يعنى قريشا. الذعر: الفزع، يريد لا تعلمهم بنفسك وامش في خفية لئلا ينفروا منك ويقبلوا على.
(ه) ومنه حديث نائل مولى عثمان (ونحن نترامى بالحنظل، فما يزيدنا عمر على أن يقول:
كذاك لا تذعروا علينا) أي لا تنفروا إبلنا علينا. وقوله كذاك: أي حسبكم.
(س) ومنه الحديث (لا يزال الشيطان ذاعرا من المؤمن) أي ذا ذعر وخوف، أو هو فاعل بمعنى مفعول: أي مذعور. وقد تكرر في الحديث.
(ذعلب) (س) في حديث سواد بن مطرف (الذعلب الوجناء) الذعلب والذعلبة:
الناقة السريعة.
(باب الذال مع الفاء) (ذفر) (س) في صفة الحوض (وطينه مسك أذفر) أي طيب الريح. والذفر بالتحريك:
يقع على الطيب والكريه، ويفرق بينهما بما يضاف إليه ويوصف به.
* ومنه صفة الجنة (وترابها مسك أذفر).
(س) وفيه (فمسح رأس البعير وذفراه) ذفرى البعير أصل أذنه، وهما ذفريان. والذفرى مؤنثة، وألفها للتأنيث أو للالحاق.