كيف المخرج منه. وقيل: الخجل هاهنا: الأشر والبطر من خجل الوادي: إذا كثر نباته وعشبه.
(ه س) ومنه حديث أبي هريرة (إن رجلا ذهبت له أينق فطلبها، فأتى على واد خجل مغن معشب) الخجل في الأصل: الكثير النبات الملتف المتكاثف. وخجل الوادي والنبات:
كثر صوت ذبانه لكثرة عشبه.
(خجى) (س) في حديث حذيفة (كالكوز مخجيا) قال أبو موسى: هكذا أورده صاحب التتمة، وقال: خجى الكوز: أماله. والمشهور بالجيم قبل الخاء. وقد ذكر في حرف الجيم.
(باب الخاء مع الدال) (خدب) (ه) في صفة عمر (خدب من الرجال كأنه راعى غنم) الخدب - بكسر الخاء وفتح الدال وتشديد الباء - العظيم الجافي.
(س) ومنه حديث حميد بن ثور في شعره:
* وبين نسعيه خدبا ملبدا * يريد سنام بعيره، أو جنبه: أي إنه ضخم غليظ.
* ومنه حديث أم عبد الله بن الحارث بن نوفل:
لأنكحن ببه * جارية خدبه (1) (خدج) (ه) فيه (كل صلاة ليست فيها قراءة فهي خداج) الخداج: النقصان.
يقال: خدجت الناقة إذا ألقت ولدها قبل أوانه وإن كان تام الخلق. وأخدجته إذا ولدته ناقص الخلق وإن كان لتمام الحمل. وإنما قال فهي خداج، والخداج مصدر على حذف المضاف: أي ذات خداج، أو يكون قد وصفها بالمصدر نفسه مبالغة كقوله: