* وفي حديث الحجاج (كتب إلى بعض عماله: ابعث إلى فلانا مسمعا مزمرا) أي مقيدا مسجورا. والمسمع (1) من أسماء القيد. والزمارة: الساجور.
(سمعمع) (س) في حديث على:
* سمعمع كأنني من جن * أي سريع؟ خفيف، وهو في وصف الذئب أشهر.
[ه] ومنه حديث سفيان بن نبيح الهذلي (ورأسه متمزق الشعر سمعمع) أي لطيف الرأس.
(سمغد) (س) فيه (أنه صلى حتى اسمغدت رجلاه) أي تورمتا وانتفختا. والمسمغد:
المتكبر المنتفخ غضبا. واسمغد الجرح إذا ورم.
(سمك) (ه) في حديث على (وبارئ المسموكات) أي السماوات السبع. والسامك:
العالي المرتفع. وسمك الشئ يسمكه إذا رفعه.
(س) وفي حديث ابن عمر (أنه نظر فإذا هو بالسماك، فقال: قد دنا طلوع الفجر فأوتر بركعه) السماك: نجم في السماء المعروف. وهما سما كان: رامح وأعزل. والرامح لا نوء له، وهو إلى جهة الشمال، والأعزل من كواكب الأنواء، وهو إلى جهة الجنوب. وهما في برج الميزان.
وطلوع السماك الأعزل مع الفجر يكون في تشرين الأول.
(سمل) (س) في حديث العرنيين (فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم) أي فقأها بحديدة محماة أو غيرها. وقيل هو فقؤها بالشوك، وهو بمعنى السمر. وقد تقدم وإنما فعل بهم ذلك لأنهم فعلوا بالرعاة مثله وقتلوهم، فجازاهم على صنيعهم بمثله. وقيل إن هذا كان قبل أن تنزل الحدود، فلما نزلت نهى عن المثلة.
* وفى حديث عائشة (ولنا سمل قطيفة كنا نلبسها) السمل: الخلق من الثياب. وقد سمل الثوب وأسمل.