(ه) ومنه حديث الدابة (حتى إن أهل الخوان ليجتمعون فيقول هذا يا مؤمن، وهذا يا كافر) وجاء في رواية (الاخوان) بهمزة، وهي لغة فيه. وقد تقدمت.
(خوة) * في صفة أبى بكر (لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن خوة الاسلام) كذا جاء في رواية. وهي لغة في الاخوة، وليس موضعها، وإنما ذكرناها لاجل لفظها.
(ه) وفيه (فأخذ أبا جهل خوة فلا ينطق) أي فترة. وكذلك هذا ليس موضعه، والهاء فيهما زائدة.
(خوى) (ه) فيه (أنه كان إذا سجد خوى) أي جافى بطنه عن الأرض ورفعها، وجافى عضديه عن جنبيه حتى يخوى ما بين ذلك.
* ومنه حديث على (إذا سجد الرجل فليخو، وإذا سجدت المرأة فلتحتفز).
* وفى حديث صلة (فسمعت كخواية الطائر) الخواية: حفيف الجناح.
* وفى حديث سهل (فإذا هم بديار خاوية على عروشها) خوى البيت إذا سقط وخلا فهو خاو، وعروشها: سقوفها.
(باب الخاء مع الياء) (خيب) * في حديث على (من فاز بكم فقد فاز بالقدح الأخيب) أي بالسهم الخائب الذي لا نصيب له من قداح الميسر، وهي ثلاثة: المنيح، والسفيح، والوغد. والخيبة: الحرمان والخسران. وقد خاب يخيب ويخوب.
* ومنه الحديث (خيبة لك) و (يا خيبة الدهر). وقد تكرر في الحديث.
(خيتعور) * فيه (ذاك ذئب العقبة يقال له الخيتعور) يريد شيطان العقبة، فجعل الخيتعور اسما له، وهو كل شئ يضمحل ولا يدوم على حالة واحدة، أو لا تكون له حقيقة كالسراب ونحوه، وربما سموا الداهية والغول خيتعورا والياء فيه زائدة.