* وفى حديث فاطمة (أنها أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها: أدنى يا فاطمة، فدنت رتوة، ثم قال لها: أدنى يا فاطمة، فدنت رتوة) الرتوة هاهنا: الخطوة.
(ه) وفى حديث معاذ (أنه يتقدم العلماء يوم القيامة برتوة) أي برمية سهم (1). وقيل بميل. وقيل مدى البصر.
(ه) ومنه حديث أبي جهل (فيغيب في الأرض ثم يبدو رتوة) (باب الراء مع الثاء) (رثأ) * في حديث عمرو بن معدى كرب (وأشرب التبن من اللبن رثيئة أو صريفا) الرثيئة: اللبن الحليب يصب عليه اللبن الحامض فيرب من ساعته.
ومن أمثالهم (الرثيئة تفثأ الغضب) أي تكسره وتذهبه.
(ه) ومنه حديث زياد (لهو أشهى إلى من رثيئة فثئت بسلالة ثغب في يوم شديد الوديقة).
(رثث) (س) فيه (عفوت لكم عن الرثة) وهي متاع البيت الدون. وبعضهم يرويه الرثية، والصواب الرثة بوزن الهرة.
(ه) ومنه حديث على (أنه عرف رثة أهل النهر، فكان آخر ما بقي قدر).
(ه) ومنه حديث النعمان بن مقرن يوم نهاوند (ألا إن هؤلاء قد أخطروا لكم رثة وأخطرتم لهم الاسلام) وجمع الرثة: رثاث.
(ه) ومنه الحديث (فجمعت الرثاث إلى السائب).
(ه) وفى حديث ابن نهيك (أنه دخل على سعد وعنده متاع رث، ومثال رث) أي خلق بال.
* وفى حديث كعب بن مالك (أنه ارتث يوم أحد، فجاء به الزبير يقود بزمام راحلته) الارتثاث: أن يحمل الجريح من المعركة وهو ضعيف قد أثخنته الجراح. والرثيث أيضا:
الجريح، كالمرتث.