(س) وفى حديث ذكر النار (قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها) الذكاء: شدة وهج النار، يقال ذكيت النار إذا أتممت إشعالها ورفعتها. وذكت النار تذكو ذكا - مقصور -:
أي اشتعلت. وقيل هما لغتان.
(باب الذال مع اللام) (ذلذل) * في حديث أبي ذر (يخرج من ثديه يتذلذل) أي يضطرب، من ذلاذل الثوب وهي أسافله. وأكثر الروايات يتزلزل، بالزاي.
(ذلف) (س) فيه (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين ذلف الآنف) الذلف بالتحريك: قصر الانف وانبطاحه. وقيل ارتفاع طرفه مع صغر أرنبته. والذلف بسكون اللام جمع أذلف كأحمر وحمر. والآنف جمع قلة للانف وضع موضع جمع الكثرة، ويحتمل أنه قللها لصغرها.
(ذلق) (ه) في حديث ماعز (فلما أذلقته الحجارة جمز وفر) أي بلغت منه الجهد حتى قلق.
[ه] ومنه حديث عائشة (أنها كانت تصوم في السفر حتى أذلقها الصوم (1) أي جهدها وأذابها. يقال أذلقه الصوم وذلقه: أي ضعفه.
(س) ومنه الحديث (إنه ذلق يوم أحد من العطش) أي جهده حتى خرج لسانه.
(ه) وفى مناجاة أيوب عليه السلام (أذلقني البلاء فتكلمت) أي جهدني.
* ومنه حديث الحديبية (يكسعها بقائم السيف حتى أذلقه) أي أقلقه.
(ه) وفى حديث الرحم (جاءت الرحم فتكلمت بلسان ذلق طلق) أي فصيح بليغ، هكذا جاء في الحديث على فعل بوزن صرد. ويقال طلق ذلق، وطلق ذلق، وطليق ذليق، ويراد بالجميع المضاء والنفاذ. وذلق كل شئ حده.
[ه] وفى حديث أم زرع (على حد سنان مذلق) أي محدد، أرادت أنها معه على مثل السنان المحدد فلا تجد معه قرارا.