(ه) ومنه حديث استسقاء عمر (وقد دلونا به إليك مستشفعين به) يعنى العباس.
أي توسلنا، وهو من الدلو لأنه يتوصل به إلى الماء. وقيل أراد به أقبلنا وسقنا، من الدلو:
وهو السوق الرفيق.
(باب الدال مع الميم) (دمث) * في صفته صلى الله عليه وسلم (دمث ليس بالجافى) أراد به أنه كان لين الخلق في سهولة. وأصله من الدمث، وهو الأرض السهلة الرخوة، والرمل الذي ليس بمتلبد. يقال دمث المكان دمثا إذا لان وسهل. فهو دمث ودمث.
(ه) ومنه الحديث (أنه مال إلى دمث من الأرض فبال فيه) وإنما فعل ذلك لئلا يرتد عليه رشاش البول.
* ومنه حديث ابن مسعود (إذا قرأت آل حم وقعت في روضات دمثات) جمع دمثة.
* وحديث الحجاج في صفة الغيث (فلبدت الدماث) أي صيرتها لا تسوخ فيها الأرجل.
وهي جمع دمث.
(ه) ومنه الحديث (من كذب على فإنما يدمث مجلسه من النار) أي يمهد ويوطئ.
(دمج) (ه) فيه (من شق عصا المسلمين وهم في إسلام دامج فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه) الدامج: المجتمع. والدموج: دخول الشئ في الشئ.
(س) وفى حديث زينب (أنها كانت تكره النقط والأطراف إلا أن تدمج اليد دمجا في الخضاب) أي تعم جميع اليد.
* ومنه حديث على (بل اندمجت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطوى البعيدة) أي اجتمعت عليه، وانطويت واندرجت.
* ومنه حديثه الآخر (سبحان من أدمج قوائم الذرة والهمجة).
(دمر) (ه) فيه (من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد دمر) وفى رواية (من سبق)