(سمج) في حديث على (عاث في كل جارحة منه جديد يلي سمجها) سمج الشئ بالضم سماجة فهو سمج: أي قبح فهو قبيح. وقد تكرر ذكره في الحديث.
(سمح) (ه) فيه (فيقول الله تعالى: أسمحوا لعبدي كإسماحه إلى عبادي) الاسماح:
لغة في السماح. يقال سمح وأسمح إذا جاد وأعطى عن كرم وسخاء. وقيل إنما يقال في السخاء سمح، وأما أسمح فإنما يقال في المتابعة والانقياد. يقال أسمحت نفسه: أي انقادت. والصحيح الأول والمسامحة المساهلة.
(ه) وفيه (اسمح يسمح لك) أي سهل يسهل عليك.
(س) ومنه حديث عطاء (اسمح يسمح بك).
* ومنه الحديث المشهور (السماح رباح) أي المساهلة في الأشياء يربح صاحبها.
(سمحق) (ه) في أسماء الشجاج (السمحاق) وهي التي بينها وبين العظم قشرة رقيقة.
وقيل تلك القشرة هي السمحاق، وهي فوق قحف الرأس، فإذا انتهت الشجة إليها سميت سمحاقا.
(سمخ) (س) في حديث ابن عمر (أنه كان يدخل أصبعيه في سماخيه) السماخ: ثقب الاذن الذي يدخل فيه الصوت. ويقال بالصاد لمكان الخاء.
(سمد) (ه) في حديث على (أنه خرج والناس ينتظرونه للصلاة قياما، فقال: مالي أراكم سامدين) السامد: المنتصب إذا كان رافعا رأسه ناصبا صدره، أنكر عليهم قيامهم قبل أن يروا إمامهم. وقيل السامد: القائم في تحير.
(ه) ومنه الحديث الآخر (ما هذا السمود) هو من الأول. وقيل هو الغفلة والذهاب عن الشئ.
(ه) ومنه حديث ابن عباس في قوله تعالى (وأنتم سامدون) قال مستكبرون. وحكى الزمخشري: أنه الغناء في لغة حمير. يقال اسمدي لنا أي غني.
(س) وفى حديث عمر (إن رجلا كان يسمد أرضه بعذرة الناس، فقال: أما يرضى