الليل والنهار، فأسأل الله إذا جمع الخلائق للقيامة أن يحبوك برحمة تغتبط بها، إنه سميع الدعاء ".
وفي رجال الكشي (1) مجموعة من الرسائل كان الإمام (عليه السلام) قد بعث بها إلى علي بن مهزيار القمي في مناسبات مختلفة نوردها تباعا، فعن الكشي بإسناده، قال: وفي كتاب لأبي جعفر (عليه السلام) إليه - أي إلى علي بن مهزيار - ببغداد - أي إن الإمام كتب إليه من بغداد -: " قد وصل إلي كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وقد ملأتني سرورا فسرك الله، وأنا أرجو من الكافي الدافع أن يكفيني كيد كل كائد إن شاء الله تعالى ".
وفي كتاب آخر: " وقد فهمت ما ذكرت من أمر القميين خلصهم الله وفرج عنهم، وسررتني بما ذكرت من ذلك، ولم تزل تفعل، سرك الله بالجنة ورضي عنك برضائي عنك، وأنا أرجو من الله حسن العون والرأفة، وأقول: حسبنا الله ونعم الوكيل ".
وفي كتاب آخر بالمدينة: " فاشخص إلى منزلك صيرك الله إلى خير منزل في دنياك وآخرتك ".
وفي كتاب آخر: " وأسأل الله أن يحفظك من بين يديك ومن خلفك وفي كل حالاتك، وأبشر فإني أرجو أن يدفع الله عنك، وأسأل الله أن يجعل لك الخيرة فيما عزم لك به من الشخوص في يوم الأحد فأخر ذلك إلى يوم الاثنين إن شاء الله، صحبك الله في سفرك وخلفك في أهلك وأدى عنك أمانتك وسلمت بقدرته ".
وعن علي بن مهزيار، قال: وكتبت إليه أسأله التوسع علي والتحليل لما في يدي، فكتب: " وسع الله عليك ولمن سألت به التوسعة في أهلك وأهل بيتك، ولك