فيحيي به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون) (١).
- يا هشام، ثم وعظ أهل العقل ورغبهم في الآخرة، فقال: ﴿وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون﴾ (٢). وقال: ﴿وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون﴾ (٣).
- يا هشام، ثم خوف الذين لا يعقلون عذابه، فقال عز وجل: ﴿ثم دمرنا الآخرين * وإنكم لتمرون عليهم مصبحين * وبالليل أفلا تعقلون﴾ (٤).
- يا هشام، ثم بين أن العقل مع العلم، فقال: ﴿وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون﴾ (٥).
- يا هشام، ثم ذم الذين لا يعقلون، فقال: ﴿وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون﴾ (٦).
وقال: ﴿ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون﴾ (٧).
ثم ذم الكثرة فقال: ﴿وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله﴾ (8)،