يلومك إخوتك وأهل بيتك ويقولون دخلت على عمك وهو في الموت ثم خرجت.
قال: أرأيت هذا الباكي سيموت ويبكي ذاك عليه. قال: فبرأ محمد بن جعفر، واشتكى إسحاق فمات، وبكى محمد عليه (1).
8 - وعن خالد بن نجيح، قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إن أصحابنا قدموا من الكوفة، فذكروا أن المفضل شديد الوجع، فادع الله له، فقال: قد استراح.
وكان هذا الكلام بعد موته بثلاثة أيام (2).
9 - وعن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: استقرض أبو الحسن (عليه السلام) من شهاب بن عبد ربه مالا، وكتب كتابا ووضعه على يدي، وقال: إن حدث بي حدث فحرقه، قال عبد الرحمن: فخرجت إلى مكة، فلقيني أبو الحسن (عليه السلام) وأنا بمنى، فقال لي: يا عبد الرحمن، حرق الكتاب. ففعلت، وقدمت الكوفة فسألت عن شهاب، فإذا هو قد مات في الوقت الذي أومأ إلي في حرق الكتاب (3).
10 - وعن علي بن أبي حمزة، قال: أرسلني أبو الحسن إلى رجل من أهل