قال: إنها من ورائك إن شاء الله.
قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أبا سفيان قد أرسل موعده بيننا وبينكم حمراء الأسد.
فقال [علي عليه السلام]: (بأبي أنت وأمي، والله لو حملت على أيدي الرجال ما تخلفت عنك).
قال: فنزل القرآن ﴿وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين﴾ (1).
* الإختصاص للمفيد ص 158، مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 385، بحار الأنوار ج 40 ص 114 وج 41 ص 3.