قال رسول الله صلى الله على وآله: إذا كان يوم القيامة يؤتى بأقوام على منابر من نور تتلألأ وجوههم كالقمر ليلة البدر يغبطهم الأولون والآخرون، ثم سكت ثم أعاد الكلام ثلاثا فقال عمر بن الخطاب: بابي أنت وأمي هم الشهداء؟ قال:
هم الشهداء وليس هم الشهداء الذين تظنون، قال: هم الأنبياء؟ قال: هم الأنبياء وليس هم الأنبياء الذين تظنون، قال: هم الأوصياء؟
قال: هم الأوصياء وليس هم الأوصياء الذين تظنون، قال: فمن اهل السماء أو من أهل الأرض؟ قال: هم من الأرض قال: فأخبرني من هم؟ قال: فأومأ بيده إلى علي عليه السلام فقال:
هذا وشيعته ما يبغضه من قريش الا سفاجي، ولا من الأنصار الا يهودي ولا من العرب الا دعي ولا من سائر الناس الا شقي، يا عمر كذب من زعم أنه يحني ويبغض عليا - راجع ذيل حديث جعفر بن محمد الصادق عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله.