رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ان عليا وشيعته هم الفائزون (1).
[33] 5 - الصدوق: حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله البرقي، عن أبيه محمد بن خالد، قال: حدثنا سهل بن مرزبان الفارسي، قال: حدثنا محمد بن منصور، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن الفيض بن المختار، عن أبيه، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم وهو راكب وخرج علي وهو يمشي فقال له يا أبا الحسن إما ان تركب واما ان تنصرف فان الله عز وجل أمرني ان تركب إذا ركبت وتمشي إذا مشيت وتجلس إذا جلست الا ان يكون حد من حدود الله لابد لك من القيام وما أكرمني الله بكرامة الا وأكرمك بمثلها وخصني بالنبوة والرسالة وجعلك وليي في ذلك تقوم في حدوده وفي أصعب أموره.
والذي بعث محمدا بالحق نبيا ما آمن بي من أنكرك ولا أقر بي من جحدك ولا آمن بي من كفر بك وان فضلك لمن فضلي وان فضلي لفضل الله وهو قول الله عز وجل: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) (2) ففضل الله نبيكم ورحمته ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (فبذلك) قال: بالنبوة والولاية (فليفرحوا) يعني الشيعة (خير مما يجمعون) يعني مخالفيهم من الأهل والمال والولد في دار الدنيا والله يا علي ما خلقت الا لتعبد ربك وليعرف بك معالم الدين ويصلح بك دارس السبيل ولقد ضل من ضل عنك ولن يهتدي إلى الله من لم يهتد إليك والى ولايتك وهو قول ربي: (وانى