لنا نعبدك في آفاق سماءك وأطراف أرضك قال: فيوحى الله إليهما ان في سمائي لمن يعبدني ومالي في عبادته من حاجة بل هو أحوج إليها، وان في ارضي لمن يعبدني ومالي في عبادته من حاجة وما خلقت خلقا أحوج إلي منه فاهبطا إلى قبر وليي.
فيقولان: يا ربنا من هذا يسعد بحبك إياه؟ قال: فيوحى الله إليهما ذلك من اخذ ميثاقه بمحمد عبدي ووصيه وذريتهما بالولاية اهبطا إلى قبر وليي فلان بن فلان، فصليا عنده إلى أن ابعثه في القيامة:
قال: فيهبط الملكان فيصليان عند القبر إلى أن يبعثه الله، فيكتب ثواب صلاتهما له والركعة من صلاتهما تعدل الف صلاة من صلاة الآدميين.
قال سدير: جعلت فداك يا بن رسول الله فإذا وليكم نائما وميتا اعبد منه حيا وقائما، قال: فقال: هيهات يا سدير ان ولينا ليؤمن على الله عز وجل يوم القيامة فيجيز أمانه (1).
[664] 2 - الكليني: عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن سدير الصيرفي قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك يا بن رسول الله! هل يكره المؤمن على قبض روحه؟ قال: لا والله، انه إذا اتاه ملك الموت ليقبض روحه جزع عند ذلك، فيقول له ملك الموت: يا ولي الله: لا تجزع، فوالذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم لأنا ابر بك واشفق عليك من والد رحيم لو حضرك، افتح عينيك فانظر قال: ويمثل له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم: فيقال له: هذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام رفقاؤك قال: