اليأس في قلوبهم فلما رأى ما داخلهم من ذلك قال: أيسر أحدكم انه عمر ما عمر ثم يموت على غير هذا الامر أو يموت على ما هو عليه؟ قالوا: بل يموت على ما هو عليه الساعة قال: فأرى الموت أحب إليكم من الحياة.
ثم قال: أيسر أحدكم ان بقي ما بقي لا يصيبه شئ من هذه الأمراض والأوجاع حتى يموت على غير هذا الامر؟ قالوا: لا يا بن رسول الله عليه السلام! قال:
فأرى المرض أحب إليكم من الصحة ثم قال: أيسر أحدكم ان له ما طلعت عليه الشمس وهو على غير هذا الامر؟ قالوا: لا يا بن رسول الله! قال: فأرى الفقر أحب إليكم من الغنى (1).
[581] 4 - البرقي: بالاسناد عن أبان بن تغلب قال: كان أبو عبد الله عليه السلام إذا ذكر هؤلاء الذين يقتلون في الثغور يقول: ويلهم مما يصنعون بهذا؟!
يتعجلون قتلة الدنيا وقتلة الآخرة والله ما الشهيد إلا شيعتنا وإن ماتوا على فرشهم (2).
[582] 5 - البرقي: بالاسناد...: ما يضر رجلا من شيعتنا اية ميتة مات، أو أكله سبع أو احرق بالنار، أو غرق، أو قتل هو والله شهيد (3).
[583] 6 - البرقي: بالاسناد عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يا أبان: إذا قدمت الكوفة فارو هذا الحديث: من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا، وجبت له الجنة قال: قلت: إنه يأتيني من كل صنف من الأصناف فأروي لهم هذا الحديث؟ قال: نعم يا أبان إنه إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين