خلقنا منه ثم تلا قوله (كلا ان كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون) (1) (2).
[454] 3 - الشيخ المفيد: بالاسناد إلى أبي حمزة الثمالي، قال: كنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام ذات يوم، فلما تفرق من كان عنده، قال: يا با حمزة من المحتوم الذي حتمه الله قيام قائمنا، فمن شك فيما أقول لقى الله وهو كافر به وله جاحد ثم قال: بابي وأمي المسمى باسمي المكنى بكنيتي، السابع من ولدي يأتي فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا يا با حمزة! من أدركه فيسلم ما سلم لمحمد وعلي، وجبت له الجنة، ومن لم يسلم، فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وبئس مثوى الظالمين (3).
[455] 4 - الكليني: الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما أحد من هذه الأمة يدين بدين إبراهيم عليه السلام الا نحن وشيعتنا، ولا هدى من هدى من هذه الأمة الا بنا، ولا ضل من ضل من هذه الأمة الا بنا (4).
[456] 5 - الكليني: علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قلت له: ان بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم (5) فقال لي: