قال: قلت: يا أمير المؤمنين جعلني الله فداك، أين أطلب هؤلاء؟ قال:
فقال لي: في أطراف الأرض يا نوف يجئ النبي صلى الله عليه وآله يوم القيامة آخذا بحجزة ربه جلت أسماؤه يعني بحبل الدين وحجزة الدين، وأنا آخذ بحجزته، وأهل بيتي آخذون بحجزتي، وشيعتنا آخذون بحجزتنا، فإلى أين؟ إلى الجنة ورب الكعبة قالها ثلاثا (1).
4 - حديث ميثم التمار عن أبي جعفر عن أمير المؤمنين عليهما السلام [343] الشيخ: قرئ على أبي القاسم بن شبل بن أسد الوكيل وأنا أسمع في منزله ببغداد في الريض بباب محول في صفر ستة عشر وأربعمائة حدثنا ظفر بن حمدون بن أحمد بن شداد البادراني أبو منصور بباب داري في شهر ربيع الآخر من سنة سبع وأربعين وثلثمائة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي في منزله بفارسفان من رستاق الاسفيدهان من كورة نهاوندان في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومائتين قال: حدثنا حماد بن حماد الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن يعقوب بن ميثم التمار مولى علي بن الحسين قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت له: جعلت فداك يا بن رسول الله اني وجدت في كتب أبي أن عليا عليه السلام قال لابي ميثم أحبب حبيب آل محمد وان كان فاسقا زانيا وابغض مبغض آل محمد وان كان صواما قواما فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول: (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (2) ثم التفت إلي وقال: هم والله أنت وشيعتك يا علي وميعادك